حال نسائنا وفتياتنا

اولا اعتذر من المحافظات فالحديث لا يشملهن .

وثانيا الموضوع كتبته لأرد في أحد المنتديات على ماكتب عن الشباب ولكن طلب مني إضافته

في هذا المنتدى لذلك قمت بتلبية الرغبة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


هذا حال نسائنا وفتياتنا ..


بعد ما ذهب عهد وزمن العفة والحياء وتقيد المرأة المحافظة بتعاليم دينها

جاءنا عصر التقليد الأعمى الذي انصاعت له المرأة في تقليد الغرب

ومتابعة كل جديد من الخرافات المنافية للعقيدة وللعادات في مجتمعنا

أصبح البعض من النساء تعتقد أن جمالها في تقليد الرجال وتجردها

من انوثتها بقص الشعر بأنواعه المختلفه , حيث اصبحت كالرجل عندما تراها من الخلف

ولكن عندما تريك وجهها تعرف أنها انثى من طبقات ( الميك أب )

الذي جعل من بشرتها خرسانة لا تقوى على تحملها

ثم جاء بعد ذلك عهد الشماغ النسائي , والمصيبة أنها فكرة غربية

المراد بها احلال المرأة من عقيدتها وتشبهها بالرجال حيث لعن الله المتشبهين

وهذا ما أراده الغرب ووصلو إليه من خلال العقول التي لا تعمل

وعندما تسأل وتناشد ماذا دهاكم يا نســــــــاء , يكون الجواب انها الموضة

وكأن الموضة سنة مشروعة لابد من تطبيقها , ومن لا تواكب هذا الانحراف فهي متخلفه

وربما لديهن إعتقاد بمن لا تطبق تدخل النار ,,,( الله يعوضنا خير )

وكل ماجاء من حدث غربي يأتينك النساء انها موضة

( هيا يابنات فلنطبق مايضحك به الغرب علينا )

ويتناسون الشرع الاسلامي والنهي عن التشبه وتقليد الغرب

ثم جاءت فكرة مناكير الأصابع والتلوين كل أصبع بلون مختلف

ثم أسرعن في التقليد قبل التدقيق فيما يصح ومالا يصح

( تشوف يد الوحده تقول كراسة فنية )

لا والأدهى والأمر طاحو بكتابة الاسم على العباية ,, ياعيني بطاقة احوال مو عباية

مصيبة مصيبة لا أعلم متى تنمو عقولهن .

والمصيبة عندما تذهب إلى السوق لا تعلم هل أنت في قاعة عرس

أم في سوق تجاري , ترى كل فتاة وقد وضعت من الميك أب مايكفي

لحضور خمس حفلات نسائية ,, لا وفيه عندهن نوع اسمه مكياج سوق

هذا خاص بالعينين وماحول العين , أين الحياء أين من تريد الستر

أين مخافة الله , أين هن عن قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )

وقوله تعالى ( ولا تبدين زينتكن إلا لبعولتكن ) .

ثم يأتيك الانحلال مع اللثام ,,, ليش تعبتي عمرك وتخسرتي وشريتي طرحه

لا تعليق على اللثام فهو يتحدث نيابة عني .

أين هن عن خديجة وعائشة , وحفصة وسائر نساء الصحابة

آلا يقرأن عنهن فقد روين الأحاديث عن الرسول ,, ونساؤنا يروين حديث الغرب عن الموضة .

تدمع عيني وينزف جرحي ألما لما أصبح نساؤنا عليه في هذا العصر

هل تبحث عن زوجة صالحه ,, كالذي يبحث عن إبرة في كومة قش

هل تعتقد المرأة أنها بهذا كله استمالة قلوب الشباب ,, لا فلن تستميل سوى غرائزهم

وتكون كالسلع تباع وتشترى ولا تجد من يحتفظ بها


أكرر واقول ليس كل النساء ولكن أيهما أكثر لم أعد أعلم

ربما لم يتبقى من المحافظات سوى كبار السن .

يأتيك دور المسترجلات من النساء , وتقوم بمغازلة النساء

وحكايات غارامية وحديث رومنسي , وحركات لا أخلاقية .

تجد الفتاة تبحث عن فتاة والعياذ بالله , لتصارحها بالحب وكأنها رجل يصارح إمرأة


لا أريد أن أكثر فالقلب يحزن لهذا الحال , ولكن ليصل القلم إلى من يصل إليه

لعلنا نغير بعض سلوكيات الفتيات اللآتي جرفهن هذا التيار , وأعمى بصيرتهن



حمانا الله وإياكم شر هذه الدنيا وجعلنا من المهتدين المصلحين .

ولكم أطيب تحية


بقلم :

المجهول

مهمتن بالحيل

اشكر لك الترحيب ويعطيك العافيه مدبوله ( يعني مرتين )

كما ذكرتي الباب الذي لا يمكن اغلاقه هو باب الموضه الذي من خلاله استطاع الغرب الوصول إلى عقر دارنا

رغم المسافات البعيده ولكن استطاعو التأثير إما عن طريق القناوات الفضائية او غيرها من الوسائل

في ترويج مايريدون حتى يتمكنوا من الوصول إلى الفتيات اللاتي كان المفترض أن يكون الدين سورا وحاجزا لهن

ولكن من أجل احلال المجتمع وإضعاف الوازع الديني وتفكيك العقيدة لدى الفتيات استطاعو التأثير عليهن

من منطلق الموضه , والصيحات الجديدة التي بدأت تدريجيا حتى وصلت إلى ماوصلت إليه

لضعف العقول , ولحب التقليد الدور الاكبر في ذلك لأننا نحب نقلد بسبب الشعور بأن هناك نقص في داخلنا

ونريد اكماله بتلك الخزعبلات الغربيه المبتكره خصيصا لهدم هذا المجتمع


نسأل الله العافيه وحمانا واياكم شر هذه ادلنيا وحفظنا جميعا من أخطارها ومصائبها

ولك أطيب تحية