ظهرت دراسة مصرية حديثة أن متوسط عدد الكلمات التي تنطق بها المرأة يوميا لا يقل عن 20 ألف كلمة بينما لا يبث الرجل سوى 7 آلاف كلمة.
والدراسة المثيرة للجدل أكدت أن المرأة الشرقية والمصرية بصفة خاصة أكثر ثرثرة من المرأة الأوروبية والغربية وتتفوق عليها في الكلام بما يعادل 4 آلاف كلمة في اليوم الواحد.
من جانبهم أبدى بعض علماء الاجتماع والنفس اندهاشهم من الدراسة بل إن بعضهم تعاطف مع المرأة الشرقية والمصرية باعتبار أن ظروفها هي التي تدفعها إلى الثرثرة و«الرغي» والفضفضة.
أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس المصرية الدكتور حسن الخولي أوضح أن للثرثرة وظائف نفسية واجتماعية لأن «المرأة» الثرثارة تبحث عن الفضفضة مع أي شخص.
مشيرا إلى أن المرأة أكثر من الرجل ثرثرة بطبيعة وضعها في المنزل ما يجعلها تشعر بالملل وتبدأ في البحث عن أي شخص للتحدث معه لإزالة التوتر وإيجاد حالة من الألفة مع الشخص ولذلك تبدأ في استخدام الهاتف كوسيلة أساسية لهذا الغرض.
وأكد أن للثرثرة دورا كبيرا في التنفس وتنظيمه بالإضافة إلى وظائف اجتماعية أخرى فالثرثرة تقيم شبكة اتصالات وتحقق نوعا من الروابط الاجتماعية مع الأسرة والأصدقاء والجيران وهكذا.
ولفت الخولي إلى أنه على الرغم من ذلك فإن هناك سلبيات للثرثرة أهمها: ان المرأة الثرثارة تستهلك كثيرا من الوقت والنفقات وتبدد الإمكانات فيما لا يفيد ولا يجدي.
منبها إلى أن المرأة الأجنبية «عملية» أكثر من نظيرتها الشرقية وهي لا تضيع وقتها في الكلام كما أنها تحرص على أموالها فلا تهدرها في الحديث عبر الهاتف. << هذولآ الى عآرفينن له
وأشار إلى أن كل سيدة تبحث عما يرضيها ويساعدها على كسر حاجز الملل .
وعن رأي علم النفس في الدراسة قال استشاري الطب النفسي الدكتور توفيق سمير إن مركز الكلام من الناحية التشريحية يوجد في الجزء الأمامي من الفص الأيسر للمخ البشري ولا يوجد اختلاف ملحوظ في مركز الكلام في السيدات عنه في الرجال تشريحيا
مضيفا: لكن الأبحاث والدراسات العلمية أظهرت فرقا واضحا وفسيولوجيا ووظيفيا لمصلحة السيدات حيث اكتشفت أن السيدات يتفوقن في المهارات اللغوية ويستطعن التحدث في أكثر من موضوع في آن واحد
بينما الرجال تقل لديهم القدرة على التحدث في أكثر من موضوع في آن واحد وهو ما يتضح لجميع الآباء والأطباء حيث يجدون أن بداية الكلام عند الاطفال الإناث¡ تسبق الأطفال الذكور بشهر أو اثنين ولهذا تتفوق البنات في اللغة العربية ويتفوق الأولاد في الرياضيات.
وأوضح أن فترة الخطوبة هي أكثر فترات الثرثرة عند المرأة لأنها في تلك الفترة تملك عاطفة جياشة فتتحدث بالتلفون فترات طويلة قد تصل حتى الصباح من دون أن تشعر .
وتابع: الملاحظ أن السيدات يتكلمن أكثر من الرجال في التلفون الثابت وتكثر أحاديثهن عن الموضة وأحدث صيحاتها بينما يتحدث الرجال أكثر في التلفون المحمول لطبيعة عملهم واعتمادهم عليه في الاتفاق على الأعمال وترتيبها.
مشيرا إلى أن الكلام يمثل غريزة إنسانية يتميز بها الإنسان عن بقية المخلوقات وثرثرة النساء سببها أوقات الفراغ الكبيرةوالشعور بالملل لدى ربات البيوت لانشغال الزوج بالعمل.
أما رئيس قسم علم النفس في جامعة عين شمس المصرية الدكتور إلهامي عبدالعزيز فقال: إن المصريين يحبون عموما التسامر والتواصل مع الآخرين ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم. << وانآآ أشهد
مشيرا إلى أن المرأة بطبيعة الحال أكثر تفوقا على المستوى اللفظي من الرجل وبالتالي فهي تجيد تبادل أطراف الحديث ولكنه شدد على إمكانية تعديلها عن طريق الإرشاد والتوجيه
تحيآآآآآآآآآآتوووو
والدراسة المثيرة للجدل أكدت أن المرأة الشرقية والمصرية بصفة خاصة أكثر ثرثرة من المرأة الأوروبية والغربية وتتفوق عليها في الكلام بما يعادل 4 آلاف كلمة في اليوم الواحد.
من جانبهم أبدى بعض علماء الاجتماع والنفس اندهاشهم من الدراسة بل إن بعضهم تعاطف مع المرأة الشرقية والمصرية باعتبار أن ظروفها هي التي تدفعها إلى الثرثرة و«الرغي» والفضفضة.
أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس المصرية الدكتور حسن الخولي أوضح أن للثرثرة وظائف نفسية واجتماعية لأن «المرأة» الثرثارة تبحث عن الفضفضة مع أي شخص.
مشيرا إلى أن المرأة أكثر من الرجل ثرثرة بطبيعة وضعها في المنزل ما يجعلها تشعر بالملل وتبدأ في البحث عن أي شخص للتحدث معه لإزالة التوتر وإيجاد حالة من الألفة مع الشخص ولذلك تبدأ في استخدام الهاتف كوسيلة أساسية لهذا الغرض.
وأكد أن للثرثرة دورا كبيرا في التنفس وتنظيمه بالإضافة إلى وظائف اجتماعية أخرى فالثرثرة تقيم شبكة اتصالات وتحقق نوعا من الروابط الاجتماعية مع الأسرة والأصدقاء والجيران وهكذا.
ولفت الخولي إلى أنه على الرغم من ذلك فإن هناك سلبيات للثرثرة أهمها: ان المرأة الثرثارة تستهلك كثيرا من الوقت والنفقات وتبدد الإمكانات فيما لا يفيد ولا يجدي.
منبها إلى أن المرأة الأجنبية «عملية» أكثر من نظيرتها الشرقية وهي لا تضيع وقتها في الكلام كما أنها تحرص على أموالها فلا تهدرها في الحديث عبر الهاتف. << هذولآ الى عآرفينن له
وأشار إلى أن كل سيدة تبحث عما يرضيها ويساعدها على كسر حاجز الملل .
وعن رأي علم النفس في الدراسة قال استشاري الطب النفسي الدكتور توفيق سمير إن مركز الكلام من الناحية التشريحية يوجد في الجزء الأمامي من الفص الأيسر للمخ البشري ولا يوجد اختلاف ملحوظ في مركز الكلام في السيدات عنه في الرجال تشريحيا
مضيفا: لكن الأبحاث والدراسات العلمية أظهرت فرقا واضحا وفسيولوجيا ووظيفيا لمصلحة السيدات حيث اكتشفت أن السيدات يتفوقن في المهارات اللغوية ويستطعن التحدث في أكثر من موضوع في آن واحد
بينما الرجال تقل لديهم القدرة على التحدث في أكثر من موضوع في آن واحد وهو ما يتضح لجميع الآباء والأطباء حيث يجدون أن بداية الكلام عند الاطفال الإناث¡ تسبق الأطفال الذكور بشهر أو اثنين ولهذا تتفوق البنات في اللغة العربية ويتفوق الأولاد في الرياضيات.
وأوضح أن فترة الخطوبة هي أكثر فترات الثرثرة عند المرأة لأنها في تلك الفترة تملك عاطفة جياشة فتتحدث بالتلفون فترات طويلة قد تصل حتى الصباح من دون أن تشعر .
وتابع: الملاحظ أن السيدات يتكلمن أكثر من الرجال في التلفون الثابت وتكثر أحاديثهن عن الموضة وأحدث صيحاتها بينما يتحدث الرجال أكثر في التلفون المحمول لطبيعة عملهم واعتمادهم عليه في الاتفاق على الأعمال وترتيبها.
مشيرا إلى أن الكلام يمثل غريزة إنسانية يتميز بها الإنسان عن بقية المخلوقات وثرثرة النساء سببها أوقات الفراغ الكبيرةوالشعور بالملل لدى ربات البيوت لانشغال الزوج بالعمل.
أما رئيس قسم علم النفس في جامعة عين شمس المصرية الدكتور إلهامي عبدالعزيز فقال: إن المصريين يحبون عموما التسامر والتواصل مع الآخرين ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم. << وانآآ أشهد
مشيرا إلى أن المرأة بطبيعة الحال أكثر تفوقا على المستوى اللفظي من الرجل وبالتالي فهي تجيد تبادل أطراف الحديث ولكنه شدد على إمكانية تعديلها عن طريق الإرشاد والتوجيه
تحيآآآآآآآآآآتوووو